س1028: ماذا في إطلاق مصطلح ” دولة إسرائيل “، من قبل بعض العلماء وطلبة العلم عند الحديث عن الوضع في فلسطين .. فهل الأولى أن نقول فلسطين المحتلة بدلاً من هذا اللفظ؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. دولة الصهاينة اليهود قائمة بالباطل على أرض فلسطين المحتلة .. وعند الإشارة إليها لا أستحسن أن تُنسب إلى إسرائيل؛ لأن إسرائيل هو نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام .. وحاشى أنبياء الله أن يرضوا بظلم وطغيان وعنصرية هؤلاء الصهاينة القتلة الظالمين الذين ينسبون أنفسهم زوراً إلى نبي الله إسرائيل .. كما لا أستحسن ولا أجيز الحديث بصيغة الطعن والذم على ” إسرائيل “، وإن كان المراد من هذا الطعن هو حكومة الصهاينة اليهود؛ حتى لا يُفهم ولو من بعيد الطعن بنبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام.
فإن قيل: فما هو المصطلح المفضل .. والذي يُمكن استخدامه .. ومن دون أن نقع في المزلق الآنف الذكر؟
أقول: إن كان المراد من الحديث الإشارة إلى فلسطين .. فيُقال: فلسطين .. أو فلسطين المحتلة .. وإن كان المراد الإشارة إلى الوجود الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين .. فيُقال: حكومة أو دولة الصهاينة اليهود .. والله تعالى أعلم.
